بناء الجسور الخشبية

بناء الجسور الخشبية
[URL="http://shadowsjo.com/ar/"]الجسور الخشبيّة[/URL]:
يمكن بناء الجسور الخشبية لحركة المشاة والدّراجات، فضلاً عن بناء جسورٍ خشبيةٍ لحركة المرور على الطرق.
إن تطور المواد الخشبيّة وطرق البناء يعني أنّ الجسور الخشبية يمكن أن تلبي الآن جميع المعايير اللازمة للجسور الحديثة. وغالباً ما تكون الجسور الخشبية قادرة على المنافسة في المسافات المعتدلة، حيث يمكن بناءها لتناسب معظم البيئات، فهياكل الجسور هي مثال رئيسيّ على الإمكانات التقنيّة والاقتصاديّة التي توفرها تقنية البناء باستخدام الخشب. أصبحت الجسور الخشبية، مع رسوخ هذه التقنيّة بشكل كبيرٍ جداً، خياراً تنافسياً لجسور المشاة وجسور الطرق على حدٍ سواء.
وتجدر الإشارة إلى أنّ التّصنيع المسبق في المصنع يقلل من العمل في الموقع ليقتصر الأمر على رافعة تثبيتٍ واحدةٍ. ويمكن أن يتمّ التّصنيع المسبق للجسور الخشبية في المصنع، ومن ثم نقلها وتركيبها في الموقع في الأقسام التي تكون كاملةً عملياً، وما يتبقى هو رصف الطّريق فقط. فضلاً عن الحد من الاعتماد على الوصول إلى العمل في الموقع، فإن التّركيب الفعليّ لأسطح الجسور يكون أسرع بكثيرٍ من غيره من بدائل البناء. وستزداد القدرة التنافسيّة للجسور الخشبية بشكل أكبر إذا أخذت
المشاريع في عين الاعتبار التّكلفة الكاملة لاضطرابات حركة المرور التي تحدث عند بناء جسور الطرق مثل "جسور الطرق السريعة".
هس أحد أنواع الجسور التي تم استخدامها منذ العصور القديمة. وينقسم الخشب المستخدم في إنشاءها عامةً إلى نوعيين وهما؛ الخشـب الطريّ والخشب الصّلد، حيث يُفضّل استخدام النوع الثّاني لأنه أشدّ صلادة وأقلّ عرضةً للتشكيلات الدائمة تحت تأثير الأحمال الثّابتة. يستخدم هذا النوع من الجسور عادةً لجسور المشاة ذات البحور الصغيرة.
تم الاهتمام مؤخراً بالجسور الخشبيّة في الولايات المتحدة لأنها صديقةٌ للبيئة مقارنةً مع أنواع الجسور الأخرى. وقد ركزت الإدارة الفيدراليّة حتى عام 1991، على الطرق السريعة، الطرق الريفية والطرق المحلية، حيث تم العثور على الجسور الخشبية فيها، بينما حظيت باهتمامٍ قليل في السّابق.
تُصنف هذه الجسور إلى تصنيفاتٍ رئيسيةٍ ثلاث؛ جسور جملوني، جسور ذات كمرات، وجسور حاملة.
ومن الجدير بالذكر أنّ الوكالات المحليّة والدوليّة تفضل الجسور الخشبيّة لأنّ الخشب موردٌ متجددٌ، فهو من الناحية الاقتصاديّة جيدٌ نسبياً. وقد ظهرت عدّة تحسيناتٍ سريعةٍ في تصميم وبناء هذه الجسور، ومعالجة المواد الحافظة. وقد أكّد الكونغرس الأميركي على ضرورة استخدام الجسور الخشبيّة عن طريق تمرير مبادرة الجسر الخشبي.
تصاميم الجسور الخشبية:
إنّ المهمة الرئيسيّة للجسر هي ربط نقطتين مفصولتين بينهما عائق. وبفضل خصائص القوّة الممتازة، كان الخشب واحداً من مواد البناء الأكثر استخداماً على نطاقٍ واسعٍ للجسور على مرّ العصور. وهي مادةٌ خفيفةٌ يمكنها تحمّل الضغوط الكبيرة. وقد شهدت السّنوات الأخيرة تطوير أساليبٍ جديدةٍ لبناء الجسور الخشبية. ومع ازدياد الوعي بخصائص الخشب، فإن الاتجاه هو استخدام الخشب مدموجاً مع موادٍ أخرى ومع وصلاتٍ أكثر ملاءمةٍ.
يمكن أنّ يُعتبر الجسر جسراً خشبياً إذا تمّ بناء هيكله العلويّ من الخشب، وأن تكون العارضات والكمرات، المسند إليها وظيفة الحمل، مصنوعةً في المقام الأوّل من الخشب. كما يتضمن الجسر الخشبي أيضاً عناصر من الصّلب ومثبتاتٍ لربط المكونات الخشبية. ويمكن أن يكون الهيكل العلويّ الخشبيّ مدموجاً بعناصر بنائيّة من مواد أخرى. ويمكن أن تكون تلك المواد أساساتٍ خرسانيةٍ، والدعامات التكميليّة مثل ركائز الصّلب أو هياكل التعليق مع الكابلات وحمّالات من الصّلب.
تستخدم الجسور الخشبيّة الحديثّة حاليّاً في السّويد كجسورٍ للمشاة والدراجات وكجسورٍ على الطرق.
الجسور الخشبيّة للمشاة والدّراجات:
إن الجسور الخشبيّة الجديدة مثاليّة لحركة مرور المشاة والدراجات. فالجسور الخشبيّة خفيفةٌ مقارنةً مع الجسور الأخرى. وهذا يعني أن الجسور الخشبيّة للأحمال الصّغيرة يمكن أن يكون لها تصاميم أكثر نحافةً من الجسور المماثلة المصنوعة من الخرسانة على وجه الخصوص، حيث يشكل وزن المادة جزءاً كبيراً من الحمل. وهذه التصاميم النحيفة تعني أن متطلّبات الحدّ من الانحراف هي غالباً ما تكون محددة للجسر الخشبيّ. كما يجب تصميم الهياكل الخفيفة والنحيفة بحيث يتم الأخذ في الحسبان الأحمال الديناميكية والتأرجح المتكامل. ويمكن أن يتم تحديد متطلّبات الحدّ من التمايل المزعج للمشاة على جسور المشاة الطويلة.
الجسور الخشبيّة لحركة المرور على الطرق:
لقد تمّ أيضاً بناء العديد من الجسور الخشبية من أجل حركة المرور على الطرق. تمّ تصميم جسور الطّرق لأحمالٍ أكبر بكثيرٍ من الجسور المخصصّة للمشاة والدراجات. فتكون جسور الطرق الخشبية قادرةً على حمل الأحمال المرورية الكاملة وفقاً للمعايير الحاليّة. أما بالنسبة لتشوهات جسور الطّرق، فإنها يمكن تؤخذ بعين الاعتبار حتى عندما تكون صغيرةً جداً.
ما هي أشكال التصميم؟
غالباً ما يعدّ شكل الجسر الخشبي أمراً مهماً، لأنه يمكن أن تصبح الجسور سمةً مهيمنةً في المشهد الطبيعي. فغالباً ما تكون الضغوطات في الجسر واضحةً تماماً، فالجسر المصممّ بشكلٍ جيدٍ يجذب الانتباه ويسلّط الضوء على الخشب كمادة بناء. ولتناغم أمثل بين الشّكل والوظيفة، ينبغي على المهندسين المعمارييّن فهم نُظم التثبيت، في حين ينبغي على مهندسيّ البناء أن يكونوا على وعيٍ تامٍ بالجوانب الجماليّة. ويعتمد اختيار البنية الأنسب على ظروف الموقع المحدّدة، بما في ذلك طول التمديدات والتنظيف ونوع حركة المرور. كما ينبغي أيضاً أن يتمّ تكييف الجسر مع التضاريس، لكي يكون بمثابة الرابط بين الطرق والمباني المحيطة والمشهد الطبيعيّ. وينبغي أن تكون الجسور جذابةً على حدّ سواء لأولئك الذين يستخدمون الطريق ولمن يرونها من المنطقة المحيطة بها. ولذلك يتوجّب الاهتمام بتصميم التفاصيل إلى جانب الشكل العام.
طريقة تكيف الجسور الخشبية:
يمكن تكييف الجسور الخشبيّة بسهولة مع الظّروف الخاصّة في كلّ حالة، وتستخدم الخطوط والأسطح والأشكال والألوان بطرقٍ مختلفةٍ للحصول على جسرٍ خشبيّ جذّاب. كما يضفي كلاً من حجم الجسر واتزانه طابعاً خاصّاً بكلّ جسرٍ.
يمكن تصميم الخشب بسهولة لتلبية مختلف الوظائف والمتطلبات، ويمكن أن يتم تصميم جسر مفتوح من الخشب بحيث تعرض مكوناته الحاملة بشكلٍ واضحٍ، سواء كانت أقواس أو شكالات (دعامات) أو جلمونات، ويتم أيضاً إدخال تغييرات على أعمدة الشّكالات السّلكية والجسور المعلّقة فيما يتعلق بالشكل والحجم والمقطع العرضي.
إذا تمّت زيادة ارتفاع الأعمدة أكثر من اللازم من النّاحية الهيكلية، على سبيل المثال، فإن ذلك يضفي على الجسر أناقةٍ وجمالاً.
جسور ضد الرياح ومقاومة لعوامل الطقس:
تمتلك الهياكل الخشبيّة التي تحافظ على جفافها حياةً طويلةً، وتعدّ أسهل طريقة لتحقيق ذلك تزويد الجسور بسقفٍ يحميها من المطر بحيث لا يصل إلى الهيكل الحامل.
إنّ العديد من الجسور الخشبيّة الموجودةً في سويسرا هي جسورٌ مغطاةٌ. ومع ذلك، لا يمكننا في كثيرٍ من الحالات تشييد سقف لبعض الجسور، فمثلاً في حال كان السقف غير مناسباً بسبب البيئة المحيطة أو ربّما تبعاً لرغبة العميل. فالجسور ذات الأسقف لها شكلٌ خاصٌّ جداً وهذا بالتأّكيد أمرٌ غير شائعٍ في السّويد. فإنّ معظم الجسور الخشبية الحديثة مفتوحة ولا تملك سقفاً.
في الوقت الحاضر، يمكن حماية الجسور بشكلٍ فعّالٍ ضد الطقس والرياح باستخدام تقنيات أخرى لضمان بقاءها لفترة ٍطويلةٍ، فقد تحتاج المكونات الحاملة للحماية من خلال إكسائها، مما يخفي جزءاً من الهيكل ويعطي الجسر شكلاً مختلفاً. ولذلك يجب أن يتم دمج الكسوة في التّصميم وجعلها جذابةً من الناحية الجماليّة.
تكون أسطح معظم الجسور الخشبية معالجةً لإعطاء المواد الخشبيّة بعض الحماية ضد الرياح وعوامل الطّقس، بالإضافة إلى ذلك فإنها تضفي على السطح الخشبي لوناً معيّناً، ولكن يجب أن تكون هذه الألوان مصمّمة خصيصاً لتناسب المحيط وتناسب تصميم الجسر. ويمكننا أيضاً استخدام الألوان لإبراز أو لإخفاء العناصر الهيكليّة للجسر، وبالتالي ينبغي أخذها في عين الاعتبار على نطاقٍ صغيرٍ وكبيرٍ على حدّ سواء. كما يمكن استخدام الإضاءة لتسليط الضوء على أجزاء مختلفة من الجسر في الظّلام.
تفاصيل الجسر:
إن العمل على التّفاصيل أمرٌ هامٌّ بالأخصّ في جسور المشاة والدّراجات، والتي يقوم مستخدميها بالتّحرك ببطء ويكونون على مقربةٍ كبيرةٍ بدرجةٍ تمكّنهم من رؤية تفاصيل الجسر. وبالتّالي فإنّ الدرابزين أو السّياج الجانبي جزءٌ مهمٌّ من تصميم الجسر، ولذا تخضع درابزينات وأسوار الجسر لمتطلباتٍ وظيفيةٍ وتثبيتيه وجماليةٍ. هذه الأجزاء معرّضة بشدة للرياح وعوامل الطقس، وهذا أمر ينبغي أن يتمّ أخذه في عين الاعتبار أثناء التّخطيط.

لمزيد من المعلومات زوروا موقعنا الالكتروني
http://shadowsjo.com/ar /

» طريقة التّعامل مع الأخشاب الغير معروفة في بناء الاسوار الخشبية
» أفضل معلم بناء في الرياض 0531823283
» افضل مقاول بناء في الرياض | مؤسسة جسور البناء 0531823283